زحمة زوّار وطلّاب وتواقيع وندوات أبرزها بيروت العلم والإعلام ومذكّرات
تواصلت فعاليات ونشاطات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ63 في قاعة سي سايد أرينا في وسط بيروت
تواصلت فعاليات ونشاطات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ63 في قاعة سي سايد أرينا في وسط بيروت
تابع معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ63 (بيروت لا تنكسر) فعالياته وشهدت أروقته وقاعاته المزيد من الندوات والمحاضرات وتواقيع الكتب، وقد تنوّعت العناوين بين
تواصلت فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الاستثنائية تحت عنوان بيروت لا تنكسر وشهدت اليوم المزيد من حركة الزوّار والحشود التي تميّزت بحضور العديد من المدارس ومئات الطلّاب من مختلف مناطق لبنان خصوصًا في فترة قبل الظهر، كما شهدت قاعات وأجنحة المعرض المزيد من الندوات وتواقيع الكتب.
هل سيتعوّد اللبنانيّون، عشّاق القراءة والمطالعة، أو القائمون بالأبحاث، الأسعار الجديدة للكتب؟ هل سيتوقّفون عن استهوال الرقم وهم يقفون أمام رفوف المكتبات، أو عند صناديق الدفع؟
بعد الجزء الأَول (سيرة أَلْبِرتْ الريحاني ومسيرته ناشرًا) والجزء الثاني (أَلْبِرتْ ولورين: زواج الحبّ والأَدب)، أَختُم هذه الثلاثية بما كان لأَلْبِرتْ من اهتمام مثْمر بنشْر تراث شقيقه أَمين الريحاني.
في الجزء الأَول من هذا المقال، سردتُ سيرة أَلْبِرتْ الريحاني ومسيرتَه ناشرًا. في هذا الجزء أَسرد دعمَه لورين شقير الريحاني، زوجتَه ورفيقتَه في رحلة النجاح والعمل على نشر ثقافة الأَطفال والأَحداث والناشئَة.
غالبًا ما يؤْتى على ذكْره بأَنه ناشر مؤَلفات شقيقه الكاتب الكبير أَمين الريحاني، والمُسهِم الأَكبر في نشْر أَدب الأَمين بإِصدار طبعات متتالية من كتُبه، ما وسَّع كثيرًا من مساحة قرائه. وهذا صحيح، لكنَّ أَلْبِرتْ الريحاني لم يكن مجرَّد ناشر وحسْب، بل كان رائدًا نهضويًّا لبنانيًّا وعربيًّا في أَكثر من ميدان.
هذا الكتاب الذي صدر منذ سنتَين، وضعه الأب إميل يعقوب بعد أن هدأت الحالة الأمنية وهدأت النفوس مما جاشت به من ألم وحزن، ومن حقد وكراهية وشغف بالانتقام.
صدر للدكتورة هدى رزق، عام 2010، كتاب في نقد الرّواية والشّعر بعنوان: ”Petites Clefs Pour Grandes Oeuvres” مع مقدّمة لليليان سويدان، لحظَت فيها مدى عمق ثقافة الكاتبة، وشغفها بالقراءة والإبداع. ثمّ أصدرت رزق كتابها الثّاني، عام 2021، بعنوان: “Des Romans et des Causes”، عن دار سائر المشرق، في حين كان الأوّل صدر عن دار المشرق.
صدر الكتاب الخامس للدكتور ناجي قزيلي باللغة الفرنسية: Contes de Noël قصص ميلادية، وهو يتوجّه بصورةٍ خاصة إلى جيل الشباب، وهو من نوع الفانتازيا التاريخية واللاهوتية والفلسفية والشعرية، ومؤلّف من ٧ قصص لـ٧ شهود للميلاد، يرويها في مذكّراته الكاهن الأكبر لمدينة بيبلوس المدينة الأقدم في التاريخ، وذلك على مرحلةٍ تمتد لألفيات ثلاث.